لحم لم نذقه…!!
خولة الطفلة التي تتذوق طعم اللحم من زمن
أمي أمي بدأت تكبيرات العيد أخيراً يا أمي سنأكل اللحم، سنأكل اللحم عبارات أطلقتها الطفلة خولة.
كثير من الناس كثير من الأطفال لا يعرفون معنى هذا الكلام- سنأكل اللحم – الذي نطقت به هذه البنت الصغيرة
ماذا يعني أن يأتي العيد بالنسبة لهم
أي فرح خاص سيدخله عليهم في العيد
أي طعام سيتذوَّقونَه عندما سمعوا صوت التكبير
عادة ما يتم التجهز للعيد وترتيب الثياب الجديدة و نأتي بالحلوى و نشتري اللحوم والدجاج لنتجهز لاستقبال العيد
هل هذا ما قصدته خولة عندما نادت لامها أخيراً يا أماه سنأكل اللحم.
مع الأسف هذه المعاناة التي امتدت لسنوات طويلة جعلت الكثير من أهلنا لا يرى اللحم او يأكله إلا في مناسبات معدودة جدا فهم لا يملكون المال لا يملكون المكان الذي سيحفظون به… اللحم إن أتاهم لا يستطيعون شراءه و لو بكميات قليلة ليطعموه أبنائهم ويجبروا بخواطرهم
اترك تعليقاً