هل ستحوّل مساهمتك البالغة $100 إلى تبرع شهري؟ دعمك المستمر يُساعدنا على التركيز بشكل أفضل على عملنا.
يرجى ترك عنوان بريدك الإلكتروني أدناه، وسنرسل لك تذكيرًا.
الأضحية (عيد الأضحى) هي عبادة عظيمة تقرّب العبد من ربه. إنها سنة مؤكدة عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أفضل الأعمال في عيد الأضحى توزيع اللحوم على الفقراء والمحتاجين، ففي ذلك بركة ورحمة.
سعت منظمة “ألفة” لتخفيف معاناة المتضررين من خلال مشروع الأضاحي في العيد، متحدية الحروب والأزمات التي اجتاحت العديد من دول العالم.
يعد اللحم عنصرًا غذائيًا أساسيًا لجسم الإنسان، لا غنى عنه لما له من قيمة غذائية ودوره في الحفاظ على صحة الجسم. إن غياب اللحم عن موائد الكثيرين، خاصة في المناسبات، يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية ويجعلهم أكثر عرضة للأمراض.
واستمرارًا لجهودها الإغاثية، واصلت ألفة مساعيها المتميزة في إدخال الفرح على قلوب هؤلاء المحتاجين. على مدار عشر سنوات، استطاعت ألفة تنفيذ مشروع الأضاحي الذي استمر نجاحه حتى اليوم. من خلال هذا المشروع، وصلت الأضاحي إلى أكثر من 700,000 شخص في السنوات الخمس الأخيرة، مستهدفة الفئات الأكثر احتياجًا في أربع دول اجتاحتها الحروب والمجاعات.
في مواجهة التحديات الاقتصادية التي اجتاحت نيجيريا وتسببت في المجاعات التي أثرت على أجزاء واسعة من البلاد، اتخذت “ألفة” المبادرة لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة. تمثلت هذه المساعدات في توزيع لحوم الأضاحي على أكثر من “5000” أسرة، مما ساهم في التخفيف من معاناتهم وإدخال الفرح إلى قلوبهم.
لقد استفاد أكثر من 87,500 شخص من 17,500 حصة من اللحوم خلال السنوات الخمس الماضية في إدلب، الباب، بزاعة، قَباسين، اعزاز، جرابلس.
تم توزيع 1,500 حصة من لحوم الأضاحي على أكثر من 5,000 شخص في اليمن، حيث تم توزيع هذه الحصص على الأسر المتضررة. تؤكد هذه الخطوة التزام ألفة بتوسيع عملها الخيري ليشمل أكبر عدد ممكن من المحتاجين في مختلف أنحاء العالم.
لم يثنيها أي تحدٍ عن تحقيق هدفها. في قطاع غزة، ومع اندلاع الحرب، واصلت ألفة مسيرتها الإنسانية من خلال تقديم لحوم الأضاحي للشعب. بلغ إجمالي عدد المستفيدين أكثر من 25,000 شخص، مقسمين إلى مرحلتين:
اللحم هو عنصر حيوي في التغذية السليمة. توفير اللحوم للنازحين ليس مجرد جهود إغاثية، بل هو استثمار في مستقبلهم، حيث أن التغذية الجيدة في الطفولة تؤثر بشكل كبير على الصحة والتنمية في مراحل الحياة اللاحقة.
ألفة تؤمن أن الجميع يستحق حياة كريمة، ومن هذا المنطلق، عملت ألفة على ضمان وجود اللحوم على موائد الفقراء أينما كانوا من خلال توسيع عملها ليشمل أكثر المجتمعات عرضة للخطر جراء الحروب والكوارث الطبيعية، بهدف تقديم الدعم والإغاثة الطارئة، وبناء مستقبل أكثر استدامة لهذه المجتمعات.
سعت ألفة لتحقيق أهدافها الإنسانية من خلال إقامة شراكات استراتيجية قوية مع المنظمات الدولية والمحلية. وقد أثبتت هذه الشراكات فعاليتها في الوصول إلى آلاف المستفيدين وتقديم المساعدة اللازمة لهم.