×
هل تبرعاتي آمنة؟
هل هذه التبرعات معفاة من الضرائب؟
هل يمكنني إلغاء التبرع المتكرر؟
تواجه العديد من الدول النامية أزمات إنسانية شديدة تتسبب في معاناة الملايين من الناس. وتعد نيجيريا واحدة من الدول التي يعاني سكانها من الفقر المدقع وندرة الموارد الأساسية، مما يهدد حياتهم وسبل معيشتهم.
تقوم ألفة ببذل جهود حثيثة لتحسين ظروف المعيشة في المناطق الفقيرة في نيجيريا من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التي تهدف إلى تعزيز سبل العيش وتوفير حياة كريمة لها.
تعتبر نيجيريا واحدة من أكثر دول إفريقيا من حيث عدد السكان، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالفقر والحرمان. يعيش الملايين من الناس في ظروف معيشية قاسية، ويعاني العديد منهم من نقص الخدمات الأساسية مثل الطعام والتعليم والمياه النظيفة والرعاية الصحية.
يمثل الفقر المدقع المنتشر في نيجيريا أزمة إنسانية شديدة تتطلب تدخل المنظمات الإغاثية. وإدراكًا لهذا المعاناة وسعيًا للتخفيف منها قدر الإمكان، اتخذت ألفة المبادرة لتوفير حلول عملية ومستدامة لتحسين حياة المحتاجين، من خلال مشاريعها المتنوعة مثل حفر الآبار وبناء المساجد والمراكز التعليمية.
لقد تجاوز عدد المستفيدين من هذه المشاريع “100,000” مستفيد. ومن خلال هذه المشاريع، تسعى ألفة لتوفير الاحتياجات الأساسية للمجتمعات الفقيرة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
لتعزيز الحياة الدينية في المجتمع، خصصت ألفة 1.5 هكتار لبناء مسجد ومعهد إسلامي، استفاد منها أكثر من 1,000 من المصلين والطلاب. ولمدة 10 سنوات، قدمت ألفة أيضًا بدل شهري للطلاب المقيمين، مما ساهم في خلق بيئة تعليمية مستقرة وتمكينهم من التفوق الأكاديمي.
في مواجهة نقص المياه في نيجيريا، قامت ألفة بحفر 13 بئرًا مزودة بمضخات وشبكات، مما وفر مياهًا نظيفة لأكثر من 13,000 شخص (3,250 عائلة). مثلت هذه المبادرة نقطة تحول، حيث ضمنت مصدرًا موثوقًا للمياه وحسّنت بشكل كبير ظروف الحياة في المجتمع.
في خطوة لتعزيز التلاحم الاجتماعي ودعم الطلاب، نظمت ألفة سلسلة من موائد الإفطار الجماعية لطلاب العلم في نيجيريا. وكان الهدف من ذلك تقوية الروابط الاجتماعية بينهم وتقديم الدعم المعنوي لهم خلال شهر رمضان المبارك. ساهمت هذه المبادرة في خلق جو إيجابي يحفز على التعلم والأعمال الصالحة.
في خضم الأزمة الإنسانية التي تمر بها نيجيريا نتيجة المجاعات، سارعت منظمة ألفة لمد يد العون للأسر النيجيرية الفقيرة من خلال توزيع لحوم الأضاحي على أكثر من 5,000 أسرة، مما ساهم في التخفيف من معاناتهم وتوفير وجبة غذائية متكاملة لهم. تعكس هذه المبادرة التزام ألفة بدعم المحتاجين في أوقات الأزمات.
ألفة ضمنت مستقبل أكثر من 200 طالب من خلال تغطية إيجار المدرسة لمدة عشرة سنوات، ثم شراء المبنى ليكون منزلًا دائمًا. وهذا يضمن استمرار التعليم على منهج أهل السنة والجماعة، ويحمي الأجيال القادمة. وقد تخرج من المدرسة أكثر من 372 حافظًا للقرآن الكريم، وعالمًا، وداعية إسلامي، الذين نشروا العلم وغيروا الحياة.
استجابةً لاحتياجات المجتمع، قامت ألفة بشراء 5 هكتارات في نيجيريا. تم تخصيص 3.5 هكتار منها للمقبرة الجديدة التي تحتوي على 1,700 قبر، مع مراعاة معايير الصحة والبيئة. يسهل هذا المشروع إجراء الدفن الإسلامي بشكل صحيح، ويعكس التزام ألفة بدعم الممارسات الدينية.
مشاريع منظمة ألفة في مجالات التعليم والصحة والغذاء، التي استفاد منها الآلاف من الناس، هي دليل على أن العمل الإنساني يمكن أن يُحدث تغييرات جذرية في حياة المجتمعات المحلية. من خلال توفير مراكز تعليمية، وحفر آبار المياه النظيفة، وتأمين الغذاء للأسر، تساهم ألفة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لنيجيريا.
من خلال مشاريعنا المتنوعة، أثبتنا أن العمل الإنساني قادر على إحداث تغييرات جذرية في حياة الآخرين. ندعو الجميع للانضمام إلينا في هذه الرحلة لتمكين الدول الفقيرة من مواجهة التحديات.
