×
هل تبرعاتي آمنة؟
هل هذه التبرعات معفاة من الضرائب؟
هل يمكنني إلغاء التبرع المتكرر؟
في مواجهة الحروب والأزمات الاقتصادية والكوارث الطبيعية، أصبح تأمين الاحتياجات الأساسية للفقراء أحد أكبر التحديات في العديد من البلدان. ومن بين هذه الاحتياجات الأساسية، يبرز الخبز كمصدر غذائي رئيسي لآلاف الأسر المتضررة في جميع أنحاء العالم.
تقوم ألفة ببذل جهود حثيثة لتحسين ظروف المعيشة في المناطق الفقيرة في نيجيريا من خلال تنفيذ مشاريع متعددة تهدف إلى تعزيز سبل العيش وتوفير حياة كريمة لهذه الأسر.
الخبز هو العنصر الأساسي في الوجبات اليومية في الدول الفقيرة والمناطق المتأثرة بالنزاعات.
ومع ارتفاع معدلات الفقر ونقص الموارد الغذائية، يظل توفير الخبز أمرًا بالغ الأهمية للتخفيف من الجوع وتعزيز صمود الأسر.
لهذا السبب، أطلقت ألفة مشروعها الإنساني لتوزيع الخبز مجانًا في عدد من الدول المتضررة، من بينها سوريا، السودان، لبنان، غزة، اليمن، وغانا.
يهدف هذا المشروع إلى تعزيز الأمن الغذائي ودعم الفئات الأكثر هشاشة، حيث بلغ عدد المستفيدين منه حتى الآن نحو 3,100,000 مستفيد.
في السودان، نفذت ألفة مبادرة ناجحة لتوزيع الخبز مجانًا، حيث وفّرت 600 ربطة من الخبز لـ4,500 شخص من الأسر الفقيرة في مختلف المناطق.
قدّم هذا المشروع أحد أبرز الاحتياجات اليومية الأساسية، وساهم بشكل كبير في تحسين الوضع الغذائي للعديد من الأسر التي تعاني من الفقر المزمن.
في سوريا، أدركت ألفة الدور الحيوي للخبز، فأطلقت مبادرة توزيع يومي تستهدف الأسر الأكثر هشاشة.
منذ عام 2019، بدأت المبادرة في إدلب بتوزيع 350 ربطة خبز يوميًا، ثم توسّعت لاحقًا إلى ريف حلب بتوزيع 300 ربطة يوميًا.
ساهم هذا المشروع في التخفيف من حدة الأزمة الغذائية لآلاف الأسر السورية، وضمان أحد أبسط الاحتياجات اليومية رغم قسوة الظروف.
في غزة المحاصرة، أطلقت ألفة مشروع “رغيف الحياة” في ظل أزمة إنسانية خانقة.
بدأ المشروع بتوزيع 48,000 ربطة خبز استفاد منها 328,000 شخص.
ومع تصاعد الأحداث مؤخرًا، ضاعفت “ألفة” جهودها، فوزّعت أكثر من 17,000 ربطة خبز على 16,600 أسرة، ليصل عدد المستفيدين إلى أكثر من مليوني شخص.
في هذه الأرض المحاصرة، أصبح رغيف الخبز رمزًا للأمل في وجه الحصار والعدوان.
في اليمن، حيث يواجه الملايين خطر الجوع، كان مشروع “رغيف الحياة” الذي أطلقته ألفة بالغ الأهمية في تعزيز الأمن الغذائي.
فقد تم توزيع 13,600 ربطة خبز، استفاد منها نحو 68,000 شخص، مما ساهم في التخفيف من معاناة الأسر المتضررة وتلبية أحد أهم احتياجاتها الأساسية في ظل الظروف الصعبة.
في ظل الأزمات الاقتصادية والمعيشية المتلاحقة في لبنان، تدخّلت ألفة لضمان وصول الخبز إلى الأسر اللبنانية المحتاجة.
فقد تم توزيع أكثر من 19,000 ربطة خبز خلال العام، وصلت إلى أكثر من 95,000 شخص.
لبّت هذه المبادرة حاجة ملحّة، وساهمت في تأمين هذا العنصر الأساسي على موائد الأسر في أصعب الأوقات.
في غانا، خفّفت مبادرة ألفة بشكل مباشر من معاناة الأسر الفقيرة من خلال توزيع 450 ربطة خبز مجانًا على الأفراد.
ساهم المشروع في تأمين احتياج غذائي يومي، وعزّز الأمن الغذائي للمجتمعات الأكثر هشاشة.
لقد أثبتت مبادرات توزيع الخبز التي تنفذها منظمة ألفة أن العمل الإنساني قادر على إحداث تغيير حقيقي في حياة المجتمعات المحلية. فمن خلال ضمان وصول الخبز – هذا الغذاء الأساسي – إلى موائد الأسر بشكل يومي، تسهم ألفة في مكافحة الجوع وتعزيز الأمن الغذائي حتى في أصعب الظروف.
وعبر مشاريعنا في سوريا، السودان، لبنان، غزة، اليمن، وغانا، أثبتنا أن توفير رغيف خبز بسيط يمكن أن يُعيد الأمل والكرامة لآلاف الأشخاص كل يوم.
ندعو الجميع إلى الانضمام إلينا في دعم هذه الجهود، لنواصل معًا إيصال الإغاثة، وتمكين المجتمعات الهشّة من مواجهة المحن بثبات وأمل.
