فضل عظيم وأجر وفير

كفالة اليتيم
(1)
طعام
(6)
دواء
(4)
تعليم
(5)
المستلزمات غير الغذائية
(1)
المأوى
(1)

كفالة اليتيم من أسمى وأعظم الأعمال في الإسلام، فهي ليست مجرد واجب ديني، بل تعبير عميق عن الرحمة والإنسانية. وفي عالم يموج بالصراعات والأزمات، يزداد عدد الأيتام الذين يواجهون تحديات جسيمة بعد فقدان سندهم الأبوي. وقد حثّ الإسلام على رعاية الأيتام واحتضانهم، ومدّ يد العون لهم حتى يبلغوا، انطلاقًا من إيمان الدين الراسخ بأن حمايتهم هي حماية لـ

فضل عظيم وأجر وفير

كافل اليتيم له منزلة خاصة ووعد عظيم من نبينا الكريم ﷺ بمرافقته في الجنة، فقد قال: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا»، وأشار بالسبابة والوسطى وفرّج بينهما قليلًا. وهذا الوعد ليس مجرد حافز، بل هو دليل على عظم فضل هذه الكفالة وأثرها في حياة اليتيم، فهي تمنحه التوجيه والإرشاد، وتملأ حياته بالرحمة والمودة، وتنقذه من الحاجة المادية. وهي وسيلة لتزكية المال، وبركة في الرزق، وعلامة على قلب رحيم، ومساهمة في بناء مجتمع متكامل تسوده المحبة والمودة.

جهود ملموسة وأثر مستمر

منظمات مثل “ألفة” تجسّد هذا الفضل العظيم في واقع ملموس من خلال برامج كفالة شاملة تسعى لتأمين حياة كريمة للأيتام. فمنذ تأسيسها، عملت “ألفة” على توفير آلاف الكفالات التي لم تقتصر على الدعم المادي فحسب، بل امتدت لتشمل المتابعة المستمرة للوضع التعليمي والصحي والاجتماعي للأطفال، مع الحرص على إدخال الفرح إلى قلوبهم في المناسبات مثل العيد. هذه الجهود المتواصلة تُظهر كيف يمكن لبرنامج كفالة منظم أن يعيد الأمل لطفل فقد الأمان، ويمنحه فرصة لمستقبل يستحقه.

التصنيفات

كفالة اليتيم
(1)
طعام
(6)
دواء
(4)
تعليم
(5)
المستلزمات غير الغذائية
(1)
المأوى
(1)

آخر المقالات

فرحة العيد: طعم اللحم الغائب منذ زمن طويل

pixelbee

التحديات التي تواجه التعليم في أوقات الأزمات

pixelbee

بين حنين الماضي وقسوة الحاضر

pixelbee