هل ستحوّل مساهمتك البالغة $100 إلى تبرع شهري؟ دعمك المستمر يُساعدنا على التركيز بشكل أفضل على عملنا.
يرجى ترك عنوان بريدك الإلكتروني أدناه، وسنرسل لك تذكيرًا.
في ظل التحديات الإنسانية المتصاعدة في العديد من الدول المتأثرة بالحروب والفقر والكوارث، يشكّل شهر رمضان المبارك فرصة عميقة لتعزيز قيم التضامن والرحمة. ومن هذا المنطلق، أطلقت “ألفة” مشاريع غذائية موسمية خلال شهر رمضان في دول مثل سوريا واليمن وغزة ونيجيريا، بهدف دعم الأسر الفقيرة والنازحة من خلال توزيع وجبات إفطار ساخنة.
ففي هذه المجتمعات، لا تمثّل وجبة رمضان مجرد طعام على المائدة، بل هي أمل متجدد وفرصة لرسم البهجة في قلوب المحتاجين.
أكثر من مليوني مستفيد خلال عقد من الزمان
ركّزت “ألفة” جهودها على تقديم المساعدات الغذائية خلال شهر رمضان المبارك، وتمكّنت خلال السنوات الماضية من الوصول إلى أكثر من 2,000,000 مستفيد في الدول التي تنشط فيها، وذلك من خلال مشاريعها في توزيع وجبات الإفطار الساخنة.
في سوريا، حافظت ألفة على حضور قوي لأكثر من عقد من الزمان. بدأت مشاريع رمضان في جنوب دمشق المحاصر، ثم توسعت لتشمل ريف حلب الشمالي، الباب، تل بطال، جرابلس، أعزاز، إدلب، وعفرين.
تم توزيع 152,000 وجبة إفطار في هذه المناطق.
وقد استفاد نحو 750,000 شخص على مدار السنوات الماضية.
وفي رمضان 2024 وحده، تلقى قرابة 94,000 فرد المساعدة، مما ساهم في تخفيف معاناة الآلاف من النازحين والفقراء، ونشر قيم التضامن والفرح في أوساط المجتمعات السورية.
واجهت غزة أزمة غذائية حادة بسبب الحصار المستمر والاعتداءات المتكررة، وكانت ألفة في طليعة الاستجابة الإنسانية.
تم توزيع 276,000 وجبة ساخنة بشكل عاجل للأسر المحاصرة.
وتجاوز عدد المستفيدين من هذه الوجبات 1,380,000 شخص.
ساهمت هذه المبادرة في تلبية الاحتياجات العاجلة للأسر، وبثّت الأمل في بيوت تعاني من نقص الغذاء. كما عبّرت إحدى المستفيدات قائلة: “بفضل الوجبات اليومية، استطعت أن أطعم أطفالي بعد الظروف الصعبة في المخيمات.”
في اليمن، حيث الحاجة إلى المساعدات الغذائية تُعدّ من بين الأعلى عالميًا، أولَت ألفة اهتمامًا خاصًا بتقديم وجبات الإفطار للأسر الأكثر ضعفًا.
تم توزيع 3,150 وجبة إفطار خلال شهر رمضان المبارك.
ووصلت هذه المساعدات إلى 9,450 مستفيدًا.
ساهمت هذه الوجبات في تخفيف العبء عن كاهل الأسر اليمنية، وزرعت الفرح في قلوبهم خلال هذا الشهر الفضيل.
في نيجيريا، نظّمت ألفة سلسلة من موائد الإفطار الجماعية للطلاب، مما ساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والدعم المعنوي خلال شهر رمضان.
خلقت هذه المبادرة بيئة إيجابية ومحفّزة للتعلم والتعاون بين الطلاب.
وقد استفاد عدد كبير من الطلاب والمحتاجين، مما عزز روح التضامن والمشاركة في أوساطهم.
لقد أثبتت مشاريع رمضان التي تنفذها “ألفة” بما لا يدع مجالًا للشك أن العمل الإنساني قادر على إحداث فرق حقيقي في حياة ملايين المستفيدين. عامًا بعد عام، تواصل “ألفة” مهمتها النبيلة في نشر الخير والعطاء، لتجعل من رمضان موسمًا للأمل والسخاء في أكثر الدول حاجة. شكرًا لكم على دعمكم وثقتكم بـ “ألفة”. مساهماتكم تصنع الفرق، وتمنح المحتاجين فرصة لفرحٍ متجدد في رمضان القادم.