هل ستحوّل مساهمتك البالغة $100 إلى تبرع شهري؟ دعمك المستمر يُساعدنا على التركيز بشكل أفضل على عملنا.
يرجى ترك عنوان بريدك الإلكتروني أدناه، وسنرسل لك تذكيرًا.
تواجه غزة أزمة إنسانية خطيرة تهدد حياة 2.4 مليون شخص. المجاعة والأمراض تهدد المدنيين الذين يعيشون في ظروف قاسية. القصف العنيف والقتال أسفرا عن نزوح أكثر من 1.8 مليون شخص، أي 80% من السكان، مما يجعل الوضع الإنساني في القطاع غير آمن بشكل مأساوي.
تعمل ألفة بلا كلل لتخفيف معاناة سكان غزة من خلال مشاريع إنسانية تغطي مجموعة واسعة من احتياجاتهم اليومية وتخفف من آثار الحرب عليهم.
عانت غزة لسنوات من أزمة إنسانية شديدة نتيجة الانتهاكات الصهيونية المستمرة والحصار المفروض على شعبها، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية. يعاني الأطفال من سوء التغذية، بينما يعيش كبار السن والنساء في خوف مستمر من الموت جوعًا أو القتل. إن حجم الكارثة الإنسانية في القطاع يستدعي التحرك العاجل، لذا سارعت ألفة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة لآلاف الأسر. تم ذلك من خلال تقديم المساعدات الإنسانية لأكثر من 54,706 شخص قبل العدوان الأخير.
ومع ذلك، تضاعف هذا الرقم بسرعة وزاد بشكل كبير بعد 7 أكتوبر، ليصل إلى 330,773 مستفيدًا، موزعين عبر حزمة متنوعة من أكثر من “20 مشروعًا”، ليصل إجمالي عدد المستفيدين إلى أكثر من 385,479 شخصًا في غزة الجنوبية والشمالية. تؤكد هذه الأرقام الضخمة حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة وحجم الجهود التي تبذلها ألفة لتوفير الإغاثة اللازمة.
ألفة واجهت أزمة الغذاء المتصاعدة في غزة من خلال توفير 276,000 وجبة ساخنة بشكل عاجل للمحاصرين، استفاد منها 1,380,000 شخص. قالت أم محمد، إحدى المستفيدات: “بفضل الوجبات اليومية، استطعت أن أُطعم أطفالي بعد وضعنا الصعب في المخيمات.” لقد ساعدت هذه المساعدات الحيوية في تلبية الاحتياجات الفورية وتخفيف المعاناة الكبيرة.
قامت ألفة بتوزيع 260 بطانية دافئة وملابس شتوية على 700 امرأة و100 طفل، لحمايتهم من البرد القارس. بالإضافة إلى ذلك، تم توفير 103 خيام مجهزة بالكامل ل shelter أكثر من 500 شخص نازح. تهدف جهود ألفة إلى تخفيف المعاناة وتوفير ملاذ آمن في ظل الظروف الصعبة.
كجزء من دعمها للعمل التطوعي، قدمت ألفة مساعدات مالية للمتطوعين الإنسانيين من سكان غزة:
– ل311 عاملًا تقديرًا لجهودهم في خدمة المجتمع.
– لـ20 سائقًا للإسعاف: قدمت ألفة تقديرًا كبيرًا لسائقي الإسعاف من خلال توفير الدعم المالي لهم.
– دعم 73 شخصًا بتقديم مساعدات مالية لهم.
في خضم الأزمة الإنسانية الحادة في غزة، يوفر مشروع ألفة “رغيف الحياة” الإغاثة الحيوية. في البداية، وصلت 48,000 حزمة خبز إلى 328,000 شخص. بعد العدوان الأخير، ضاعفت ألفة جهودها، حيث وزعت أكثر من 17,000 حزمة خبز على 16,600 أسرة، مقدمة دعمًا حاسمًا في ظل الظروف المدمرة لأكثر من 2 مليون شخص.
من أجل تعزيز الاستدامة، انتقلت ألفة لدعم الأسر من خلال بناء مخابز صغيرة لتوفير فائدة أكبر للمحتاجين. قامت ألفة ببناء 6 أفران للخبز لتوفير القدرة لـ 280 أسرة على إنتاج خبزهم الخاص. على الرغم من التحديات الكبيرة، تمكنت ألفة من تحقيق إنجازات ملموسة في توفير الأمن الغذائي لأولئك الذين يحتاجون إليه.
في مواجهة الفقر الشديد في غزة، أطلقت ألفة حملة سلال الطعام، حيث تم توزيع 11,500 سلة على الأقل لـ 57,000 شخص. قبل 7 أكتوبر، تم توزيع 500 سلة. خلال العدوان الأخير، دخلت 11,000 سلة عبر رفح، حيث قدمت كل سلة إمدادًا غذائيًا لمدة شهر (دقيق، سكر، أرز، تمر، زيوت، معلبات، حليب أطفال) لـ 55,000 شخص في غزة الجنوبية والشمالية.
تم توزيع 7,350 سلة خضروات على العائلات في غزة لأن الطعام الصحي هو أساس الصحة البدنية. في ألفة، حرصنا على توفير الخضروات الطازجة الغنية بالفيتامينات والمعادن للأطفال والنساء وكبار السن في غزة. بعد الحرب الطويلة، أصبح هذا الدعم الغذائي أكثر أهمية من أي وقت مضى نظرًا لعناصره الغذائية الأساسية للصحة.
لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، أطلقت ألفة مبادرة صحية. قدمت مياه حيوية لمرضى الكلى وضمنت توفير 223,500 لتر من مياه الشرب عبر صهاريج، استفاد منها 7,232 شخصًا. ساعد ذلك في تخفيف العبء على النازحين الذين يبحثون عن مياه نظيفة، مما حماهم من الأمراض وحسن من صحة المجتمع العامة.
لتوفير بيئة آمنة ومناسبة لتلقي الرعاية الصحية، قامت ألفة بإقامة خيمتين طبيتين لتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمدنيين المتأثرين بالحرب، مما ساهم في تخفيف الضغط على المنشآت الصحية المتضررة وتقديم العلاج لأكثر من 6,000 شخص.
واصلت ألفة رحلتها الإنسانية من خلال تقديم المساعدات في مدينة غزة خلال عيد الأضحى، وجلبت الفرح إلى قلوب الأطفال وعائلاتهم من خلال:
توزيع لحوم الأضاحي: ساهم مشروع الأضاحي في جلب الفرح إلى قلوب أكثر من 2,500 أسرة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها النازحون.
حلويات العيد: قامت ألفة بتوزيع 2,200 حصة من الحلويات، لجلب الفرح والسعادة إلى قلوب الأطفال وعائلاتهم وسط الظروف الصعبة التي يمرون بها. عيدية الأطفال: في ظل الحصار والحرب، تُعتبر العيدية شعاعًا من الأمل يضيء حياة الأطفال ويذكرهم أن هناك من يهتم بهم ويسعى لإسعادهم.
لدعم أطفال غزة، قامت ألفة بتوفير 200 حقيبة مدرسية قبل العدوان. خلال النزاع، كرمت 50 من حافظات القرآن، ووزعت هدايا على 2,150 طفلًا لإضفاء الفرح، وقدمت 350 قصة شعر مجانية، مما ساهم في تعزيز الراحة والثقة بالنفس. تهدف هذه الجهود إلى تعزيز رفاهية الأطفال وتعليمهم.
على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها ألفة في غزة، وخاصة نقص التمويل، فإننا نؤكد التزامنا الثابت بتقديم الإغاثة للمحتاجين. إن دعمكم المالي سيمكننا من مواصلة عملنا الإنساني وتلبية احتياجات المتضررين.
ندعوكم لتقديم الدعم المالي لضمان استمرارية المساعدات الإنسانية والعمل على إيجاد حلول مستدامة تعزز قدرة سكان غزة على مواجهة الأزمات. إن التزامكم اليوم يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الملايين ويضع أساسًا لمستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا.