هل ستحوّل مساهمتك البالغة $100 إلى تبرع شهري؟ دعمك المستمر يُساعدنا على التركيز بشكل أفضل على عملنا.
يرجى ترك عنوان بريدك الإلكتروني أدناه، وسنرسل لك تذكيرًا.
يعيش ملايين النازحين تحت أسقف خيام هشة مليئة بالألم. كل خيط في خيامهم يروي قصة مأساوية، شهادة على معاناة لا يمكن تصورها. أصبح البرد القارس في الشتاء والحر الشديد في الصيف رفقاء دائمين لهم.
تعمل ألفة على بناء مستقبل جديد لـ 274 أسرة نازحة سورية من خلال مشروعها الإنساني لبناء قرية سكنية مجهزة بالكامل في شمال سوريا، مما يوفر إسكانًا كريمًا وآمنًا للعائلات.
تحت عبء الحرب والنزوح، يعيش ملايين السوريين في خيام هشة ومتهالكة، غير قادرين على حمايتهم من تقلبات الطقس. في هذه الواقع المأساوي، يبحث النازحون عن مأوى آمن وحياة كريمة.
في وقت كان فيه الكثيرون قد أصابهم الإحباط من تحديات النزوح والتشرد، أطلقت ألفة مبادرة لبناء قرية سكنية. قدمت هذه المبادرة حلاً عمليًا وملموسًا لمساعدة النازحين من خلال بناء 274 منزلًا مجهزًا بالكامل للعيش الكريم. اليوم، يعيش أكثر من 2,000 شخص من 274 أسرة في القرية الماليزية. لقد تغيرت حياتهم بشكل جذري؛ انتقلوا من حياة البؤس والنزوح إلى حياة من الاستقرار والأمان.
في خطوة نحو بناء مستقبل أفضل، قامت ألفة بنقل الأسر النازحة من المخيمات إلى منازلها الدائمة في القرية السكنية الجديدة. هذه الخطوة هي بداية حياة جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل لأكثر من 274 أسرة.
ألفة لم تبنِ مجتمعًا سكنيًا فحسب، بل قامت بتأسيس مجتمع مستدام. تشمل رؤيتها المتكاملة: روضة ألفة، التي تستقبل أكثر من 70 طفلًا؛ مدرسة ألفة، التي تُعلم 1,000 طالبًا؛
مسجد مكون من طابقين، يستوعب 400 مصلٍ؛
ومركز صحي، يقدم الرعاية الصحية الأولية المجانية لجميع السكان.
لتوفير حياة أكثر صحة وأمانًا للنازحين الذين عانوا كثيرًا من انتشار الأمراض مثل الإسهال والكوليرا بسبب المياه الملوثة ونقص الصرف الصحي، قامت ألفة بحفر آبار لتوفير مياه شرب نظيفة وأقامت شبكة صرف صحي، مما ساهم في تحسين جودة الحياة وحماية صحة النازحين.
توقعًا لمستقبل أفضل، قامت ألفة بتحسين جودة حياة السكان بشكل كبير من خلال بناء خزان مياه بسعة 100,000 لتر. يتم تشغيل هذا الخزان بواسطة الطاقة الشمسية لتشغيل المضخات، مما يضمن خدمات مياه مستدامة. يضمن هذا الاستثمار الاستراتيجي إمدادًا مستمرًا من المياه النظيفة ويعزز مرونة المجتمع في مواجهة التحديات المستقبلية.
نجاح القرية الماليزية هو بداية، وليس نهاية. بينما يحتفل النازحون بمنازلهم الجديدة، لا يزال من الضروري توفير المزيد من المنازل لأسر أخرى تنتظر الفرصة لبناء حياة جديدة.
لدينا فرصة لتغيير حياة الآلاف من الأسر التي تعيش في ظروف إنسانية صعبة. كل منزل نبنيه هو بداية لحياة جديدة، وكل تبرع هو استثمار في مستقبل أكثر استقرارًا. نحن جميعًا شركاء في هذه القضية الإنسانية، ويمكن لكل واحد منا أن يحدث فرقًا، مهما كان صغيرًا. دعونا نمد يد العون للنازحين ونوفر لهم مأوى آمنًا، فكل تبرع هو رسالة حب وتضامن مع هؤلاء الأبرياء.