×
هل تبرعاتي آمنة؟
هل هذه التبرعات معفاة من الضرائب؟
هل يمكنني إلغاء التبرع المتكرر؟
في أعماق كل طفل يتيم تكمن أمنية واحدة: أن يشعر برفق ودفء الأسرة. فقدان الأب هو فقدان لعالم كامل من الحب والحماية. ولأجل هذا، حثنا ديننا الحنيف على رعاية اليتيم، مما جعله من أعظم أعمال التعبد لله. فحقًا، رعاية اليتيم ليست مجرد عمل خيري، بل هي واجب ديني وأخلاقي على كل قادر.
يتحمل المجتمع مسؤولية رعاية أفراده، خاصة الفئات الضعيفة مثل الأيتام. تسعى ألفة جاهدًا لتوفير الحماية والدعم اللازمين لهم، بهدف بناء أجيال قادرة على المساهمة في تقدم المجتمع.
تشير الإحصاءات إلى أن عدد الأيتام في ازدياد مستمر، خاصة في المناطق التي تشهد صراعات وحروب، مما يبرز الحاجة الملحة لدعمهم ورعايتهم.
على مدار العشر سنوات الماضية، كرست ألفة جهودها لتوفير حياة كريمة للأيتام، مقدمة لهم رعاية شاملة تشمل الجوانب المادية والعاطفية.
$1,510,150 دولار أمريكي هو المبلغ الذي استثمرته ألفة خلال العقد الماضي لتوفير حياة كريمة لـ 30,203 طفل يتيم خلال الفترة من 2014 حتى <strongمنتصف 2024. لم تقتصر جهود ألفة على هذه الجوانب فقط، بل امتدت لتشمل:
توفير بيئة تحفيزية للتعلم والإبداع. تنظيم فعاليات ترفيهية وتقديم هدايا. تقديم المساعدات التي تساهم في رسم الابتسامة على وجوه الأيتام.
كجزء من سعيها لتوفير بيئة تحفيزية للنمو الشامل للأيتام، نفذت ألفة برنامجًا متكاملًا من الأنشطة الترفيهية والثقافية، التي شملت: (حفلات ترفيهية، مسابقات دينية، ألعاب تعليمية متنوعة). كان الهدف من هذه الأنشطة تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال وتوفير تجربة ممتعة تساهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم.
رعاية الأيتام أمر بالغ الأهمية للأطفال اليتامى، حيث تقدم لهم الأمل وتساهم في تشكيل الأجيال القادمة. للأسف، أدى ضعف الوعي إلى انخفاض عدد الرعايات. ومع ذلك، هناك العديد من قصص النجاح، مثل الطفلة اليتيمة التي فقدت والدها في الحرب، والتي بفضل الرعاية، عادت إلى المدرسة وتحلم الآن بتعليم الآخرين الذين يواجهون نفس التحديات. تبرز هذه القصص الحاجة الماسة للاستمرار في دعم هذه المشاريع الحيوية.
أكثر من 100,000 طفل في شمال سوريا يعيشون بدون أب، مجروحين بسبب الحروب والكوارث، ومحرومين من طفولة سعيدة. الرعاية هي بصيص الأمل الذي ينير ظلامهم. من خلالها، تمكنا من توفير الحماية والدعم اللازمين لهم لبناء مستقبل أفضل. تستمر الرعاية طوال طفولة اليتيم حتى يصل إلى سن الخامسة عشرة، وتشمل جميع احتياجاتهم الأساسية من الطعام، والملابس، والمأوى، والتعليم.
بالإضافة إلى الرعاية الشهرية، تقدم ألفة المساعدات العينية للأيتام، التي تم توزيعها كما يلي: ملابس شتوية: قدمت ألفة رعاية لملابس شتوية لـ 300 يتيم. مواد تدفئة: تم توزيع 10 أطنان من الوقود لتدفئة منازلهم. لحوم الأضاحي: تم توفير 300 حصة من اللحوم، وزن كل منها 3.5 كجم للأسر اليتيمة. سلال الطعام: تم تقديم 300 سلة غذائية، مما ساهم في تحسين ظروفهم المعيشية بشكل مباشر وتخفيف الأعباء عن أسرهم.
ألفة استضافت مئات الأطفال الأيتام وعائلاتهم في موائد إفطار جماعية في شمال سوريا لمشاركة فرحة هذا الشهر الفضيل، مما يعكس روح التضامن ويزرع ابتسامة على وجوه الأطفال الذين فقدوا عائلاتهم.
تواجه ألفة تحديات كبيرة في ظل الزيادة المستمرة في عدد الأيتام، لكنها تواصل مسيرتها لتقديم أفضل الخدمات لهم. ومن أجل مواجهة هذه التحديات، ندعو جميع أفراد المجتمع والمؤسسات للتعاون والشراكة معنا لبناء مجتمع أكثر عدلاً ورحمة تجاه الأيتام. قضية الأيتام هي قضية إنسانية تستحق منا جميعًا المساهمة في بناء مستقبل مشرق لهم. الأيتام أمانة في رعايتنا، وواجبنا تجاههم يتطلب منا توفير كل ما يحتاجونه من رعاية وحماية ليكبروا في بيئة آمنة.
