هل ستحوّل مساهمتك البالغة $100 إلى تبرع شهري؟ دعمك المستمر يُساعدنا على التركيز بشكل أفضل على عملنا.
يرجى ترك عنوان بريدك الإلكتروني أدناه، وسنرسل لك تذكيرًا.
اليمن يكافح من أجل البقاء، حيث يعاني أكثر من 80% من سكانه من أزمة إنسانية حادة تتسم بالجوع والعطش والأمراض. وفقًا لـ OCHA، يفتقر ملايين اليمنيين إلى الوصول إلى الطعام والمياه النظيفة والرعاية الصحية، مما يجعل اليمن واحدة من أكبر حالات الطوارئ الإنسانية في العالم.
نجحت ألفة في تحسين حياة الآلاف من اليمنيين من خلال مشاريعها المتنوعة، التي أحدثت فرقًا ملموسًا في حياة الأسر اليمنية.
ألفة تبذل جهودًا كبيرة لتخفيف معاناة الشعب اليمني وتوفير الاحتياجات الأساسية للمناطق المتضررة من خلال مشاريعها المتنوعة التي تهدف إلى تقديم المساعدة المتكاملة.
في ألفة، قمنا بتوسيع قاعدة المستفيدين لتشمل أكثر من 6,000 أسرة فقيرة من خلال تقديم المساعدات العاجلة التي تغطي احتياجاتهم الأساسية.
تعمل ألفة على تحقيق تأثير إيجابي ملموس في حياة المجتمعات اليمنية، وتمكينها من تعزيز قدرتها على الصمود ومواجهة التحديات المستقبلية.
قامت ألفة بتوزيع لحوم الأضاحي على 1,500 أسرة يمنية، مما جلب الفرح إلى قلوب أكثر من 5,000 شخص. في ظل الظروف الصعبة والمعاناة التي يعيشها اليمن، نجح مشروع الأضاحي في رسم الابتسامة على وجوه الآلاف من اليمنيين من خلال دعمهم وتوفير وجبة غذائية متكاملة لهم.
يعد الخبز، كغذاء أساسي، حجر الزاوية لأمن الغذاء. في ظل الظروف الصعبة في اليمن، قامت ألفة بتوزيع 13,600 حزمة خبز لتوفير الغذاء لـ 68,000 شخص. ساهم مشروع “رغيف الحياة” بشكل مباشر في تخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز الأمن الغذائي للأسر اليمنية.
تعد وجبة الإفطار ركيزة أساسية لصحة الصائم خلال شهر رمضان. وحرصًا منها على توفير التغذية المناسبة للأسر المحتاجة، قامت ألفة بتوزيع 3,150 وجبة إفطار على 9,450 شخصًا خلال شهر رمضان المبارك. ساعدت هذه الوجبات في تخفيف العبء عن الأسر اليمنية الفقيرة في هذا الوقت المبارك.
استجابةً للاحتياج العاجل للطعام في اليمن، قامت ألفة بتوزيع 500 سلة غذائية استفاد منها 2,500 فرد. تتضمن هذه السلال مجموعة من المواد الغذائية الأساسية مثل (الدقيق، السكر، الأرز، التمر، الزيوت، المعلبات، وحليب الأطفال)، مما يساعد الأسر على تلبية احتياجاتها اليومية لمدة شهر كامل. في ظل ارتفاع الأسعار وتدهور الظروف الاقتصادية، تعد هذه السلال دعمًا حيويًا للأسر التي تكافح للوصول إلى الطعام.
في مواجهة أزمة المياه الملوثة في حضرموت، التي تهدد حياة الآلاف، قدمت ألفة 400,000 لتر من المياه النظيفة لـ 1,000 أسرة. ساهم هذا في انخفاض ملحوظ في عدد حالات الأمراض المنقولة عبر المياه في الأشهر الأخيرة، مما يبرز أهمية الوصول إلى المياه النظيفة في الحفاظ على الصحة العامة وتحقيق التنمية المستدامة.
في ألفة، أثبتنا أن العمل الإنساني يمكن أن يُحدث تغييرًا جذريًا في حياة الآخرين. من خلال مشاريعنا المتنوعة، تمكنا من تحويل حياة العديد من الناس وبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة لهم.
أكثر من 30 مليون يمني، نصفهم من الأطفال، في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية. صور الأطفال الهزيلين والنساء الباكيات تصرخ بصمت. دعونا نجعل أصواتهم مسموعة ونتحد لإنقاذ حياتهم.
ندعوكم للانضمام إلينا في هذه الرحلة الإنسانية التي تسعى لبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة. نحن نؤمن أن التضامن والتعاون هما أفضل وسيلة لتحقيق التغيير الإيجابي في الدول النامية.