هل ستحوّل مساهمتك البالغة $100 إلى تبرع شهري؟ دعمك المستمر يُساعدنا على التركيز بشكل أفضل على عملنا.
يرجى ترك عنوان بريدك الإلكتروني أدناه، وسنرسل لك تذكيرًا.
نفخر ونعبر عن امتناننا لعرض رحلة ألفة الإنسانية في توزيع سلال الطعام على المحتاجين والفقراء. يُعتبر الطعام حاجة إنسانية أساسية، وقد تم استخدام حرمان الناس من الطعام كأداة للضغط بين الأطراف المتحاربة.
ألفة هي شريك فعّال في الجهود المبذولة لمكافحة الجوع في العديد من الدول النامية، حيث تعمل على تعزيز الأمن الغذائي والمساهمة في بناء مجتمعات أكثر استدامة.
في خضم الحرب والكوارث، أطلقت ألفة حملة إغاثة عاجلة لتوزيع سلال الطعام. من خلال توفير الاحتياجات الشهرية من (الدقيق، السكر، الأرز، التمر، الزيوت، المعلبات، الحليب الصناعي)، بدأت الحملة في مخيمات شمال سوريا، ثم توسعت لتشمل اليمن وغزة. تقدم هذه المبادرة الأمل والمساعدة الأساسية للعائلات المتضررة.
شمال سوريا: دفعت معدلات الفقر المرتفعة وانعدام الأمن الغذائي في المخيمات ألفة لإطلاق حملة توزيع سلال الطعام، حيث بلغ إجمالي عدد السلال الموزعة 4,125 سلة، مما ساهم في توفير الطعام الأساسي لما لا يقل عن 15,000 شخص.
حضرموت: استجابةً للاحتياج العاجل للطعام في المدينة، قدمنا 500 سلة غذائية تم توزيعها على الأسر المتضررة، حيث بلغ عدد المستفيدين حوالي 2,500 شخص خلال عام 2024.
قدمت ألفة مساعدات كبيرة لقطاع غزة. قبل العدوان الأخير، ساعدت 500 سلة غذائية أكثر من 2,500 شخص. خلال النزاع، تضاعفت الجهود، حيث دخلت 11,000 سلة عبر رفح، benefiting أكثر من 60,000 شخص في جنوب وشمال غزة.
بفضل هذا الانتشار الواسع، تخطت المنظمة حاجز المليون مستفيد في السنوات الأخيرة في سوريا واليمن وغزة، بفضل تخصصها في دعم قطاع الغذاء وحرصها على إدخال السعادة إلى قلوب المحتاجين.
لقد أدت تكلفة المعيشة المرتفعة وقلة فرص العمل نتيجة الحروب والصراعات إلى حدوث فجوة غذائية في المناطق الساخنة. ولأننا نسعى لتخفيف العبء عن الفقراء، فقد وجهنا جهودنا في ألفة نحو تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية لهذه الأسر التي لا تستطيع تأمين قوتها اليومي.