
حملة كسوة العيد - 2022
المبلغ المطلوب : 100000$
كل طفل يتيم أو فقير يترقب وينتظر قدوم العيد بكل لهفة وشوق ويحلم بملابس جميلة وجديدة يتزين ويفرح فيها. فسعادة الأطفال في أيام العيد لا تكتمل إلا عند ارتدائهم لملابس العيد الجديدة.
تسعى ألفة دوماً من عبر برامجها وحملاتها إلى إدخال السرور والبهجة إلى قلوب الأسر الفقيرة والمحتاجة وخاصة إلى الأطفال، لأن من أفضل الأعمال الصالحة إدخال السرور على قلوب الناس وكسوتهم وقضاء حاجاتهم. وعن أبي سعيدٍ الخدري، عن النبيِّ ﷺ قال: “أيُّما مسلمٍ كسا مسلماً ثوباً على عُري كساه الله من خضر الجنة”.
وللعيد سروراً وبهجةً مميزة وهو مظهراً للفرح والتزين، أطلقت ألفة حملة مخصصة لهذا الجانب، لمساعدة الأسر المحتاجة التي لا تستطيع شراء ملابس العيد.
في وقت، يعاني فيه النازحين السوريين من كل أنواع الحرمان في مناطق النزوح والمخيمات العشوائية، بالتزامن مع ازدياد الأوضاع سوءً وارتفاع الأسعار وانتشار أزمة الفقر والبطالة. وهنا تكمن أهمية كسوة العيد في مساعدة الفقراء والمساكين في الظهور بمظهر لائق يتناسب مع الفرح بالعيد، ولا نضطرهم إلى مذلة السؤال في أوقات الأعياد.