1-لقب مؤلم شديد الوقع: 

كثيراً ما نستمتع عندما تضاف إلى أسمائنا ألقاب جديدة وكثيراً ما نسعى لأن تصاحب أسماءنا حروف وعبارات تشعرنا بالفخر والاعتزاز مثل دكتور(د) ومهندس(م) وبروفيسور(أ.د) إلا أن ليس كل إضافة تضاف إلى حياتنا تعد شيئاً جميلاً، بعض الألقاب تشعرنا بالحزن والألم ونحس بها بالخيبة وانكسار القلب 

ومن تلك الألقاب لقب اليتيم هذا الاسم الذي لا يحبه أي إنسان ولا يسعى لأن يمتلكه ولكن الأمر ليس بمقدورنا فهو يأتي إليك في أضعف مراحل عمرك وعجزك فيمد شباكه ويسيطر عليك، يشعرك وكأنك وحيداً في هذا العالم الكبير، يسلب منك شيئاً لا يستطيع أي إنسان في الحياة أن يعوضك إياه.

 

2-خسارة لا تعوض: 

لو كان ما يأخذه اليتم منك جوهرة من أثمن وأنفس جواهر الدنيا التي لا تقدر بثمن كان الأمر سهلاً يسيراً، لو كانت تجارة كبيرة ذات أموال طائلة عظيمة كان الأمر هيناً بسيطاً وربما أمكن تعويضه، إلا أن اليتم يأخذ منك الحب والحنان ويسلب منك الأمن والأمان إنه يأخذ منك الأب، نعم إنه الأب الذي لا يعوضه أي إنسان آخر ولا يرمم النقص والفجوة التي تصيب حياتك بعد ذهابه وفقده أي شخص آخر.

ولكن مع كل هذا هل ينبغي علينا أن نقف وقفة المشاهد الذي يلوم نفسه ويندب حظه دون أن نقدم أي شيء ؟؟!!

بالطبع لا .. لا ينبغي أن نقف مكتوفي الأيدي نشاهد الأطفال الأيتام الذين تزداد أعدادهم كل يوم دون أن نفعل شيئاً أو نخفف ألماً يجب علينا أن نساهم ونبادر بالمعروف حسب قدرتنا وطاقتنا 

ومن أجل ذلك فإني أساعدك وأدلك على اليتيم الذي تصل بكفالته ومساعدته إلى النعيم الدائم والمكان الآمن إلى جنة الله تبارك وتعالى . 

 

3-الطفل محمود الشعار:

إنه الطفل اليتيم محمود الشعار ولد في الغوطة في محافظة دمشق ثم انتقل بعد ذلك إلى محافظة إدلب بعد أن فقد والده الذي استشهد في إحدى المعارك بسبب القصف والحرب ليعيش مع أمه في غرفة واحدة بلا نوافذ ولا أبواب 

تأمين مستلزمات الحياة وأبسط الأشياء يعد شيئاً صعباً بالنسبة له لذلك فإنه يفرح كثيراً بالكفالة التي تصله كل شهر فهي المخرج الوحيد له من هذا الضيق الذي يعانيه.

من خلال تبرعكم وعطائكم كفلنا يتيماً وصنعنا فرحة.