Portfolio Description
كفالة يتيم
none-food-items-icon

حملة اكفل يتيمً

المبلغ المطلوب : 600$

تم جمعه : 0$

متبقي : 600$

بدأت في : 20-03-2022

1- لكل إنسان ميلاد واحد إلا المعتقل: 

يفرح الإنسان عادة بيوم ميلاده الذي ولد فيه فهو يدعو أقاربه وأصدقاءه ليشاركوه تلك الفرحة ويحضر مائدة كبيرة فيها ما لذ وطاب من طعام وشراب ويملأ البيت زينة وألواناً ووروداً فرحاً بهذا اليوم الذي جاء به إلى هذا العالم الكبير وشكراً لله على نعمته التي أنعمها عليه بأن أذن له بالحياة  من بين الكثير من البشر وأخرجه من بطن أمه صحيحاً سليماً لا يشكو من أي مرض.

هذا ما يقوم به كل إنسان طبيعي، لكن في سوريا يوجد إنسان آخر عنده ميلادان بدلاً من الميلاد الواحد ألا وهو المعتقل.

في بلدي يؤخذ الإنسان ويحبس في السجن دون تهمة أو جرم يذكر فقط لأنه طالب بحق من حقوقه.

في بلدي يعتقل الإنسان ويعذب بجميع وسائل التعذيب ويشاهد ألوان الذل والهوان كلها.

في بلدي يضرب المعتقل ويهان، وتسلب كرامته ظلماً وجوراً بغير حق.

عندما تسأل ابنة المعتقل أو ابنه والدتهم ( ماما وين راح بابا ) تتغرغر عيناها ولا تستطيع أن تجيبهم، كيف ستقول لهم أن البابا يضرب الآن، كيف ستقول لهم أن البابا لا يجد طعاماً ولا شراباً، كيف ستقول لهم أن البابا يعيش بين أربعة جدران لا يجد شمساً ولا هواءً، تكتفي بأن تقول لهم وكلها أمل وتفاؤل بأن البابا ذهب مشواراَ وسيعود قريباً.

هنا في بلدي يحق للمعتقل حقاً عندما يخرج من السجن أن يكون له ميلاد ثان تفرح به عائلته وأقاربه وأصدقاؤه. 

2- وهنا تتبدل الأسماء:

عندما تمتلئ النفوس بالحقد والكراهية يطمس عليها فلا تدري ماذا تفعل ولا تبالي أيضاً بما تفعل، عندما لا تشبع النفوس ولا يشتفي غليلها تمارس العنف بكل أشكاله حتى تصل إلى النهاية دون رادع يردعها أو قوة تكبحها وتوقفها.

يحرقون قلب زوجة وأم يحرقون قلب ابن وبنت وكأن شيئاً لم يكن.

لم يكتف المجرمون بضرب وتعذيب والد الطفلة غنى، ولم يعجبهم أن يبقى اسمه معتقلاً حتى قاموا بتغيير اسمه من معتقل إلى شهيد.

قتل والد الطفلة غنى تحت التعذيب في سجون النظام منذ سبع سنوات وقد ترك خلفه زوجته وابنه وابنته الصغيرة التي يبلغ عمرها اثنتي عشرة سنة.

تعيش غنى هي وأخوها يوسف مع خالها في إعزاز في بيت مستأجر ولكنهم يعانون من صعوبة المعيشة وتأمين المتطلبات الأساسية فخالهم لا يستطيع أن يؤمن معيشة أسرتين في وقت واحد وخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يشهدها الشمال السوري المحرر من قلة فرص العمل وغلاء الأسعار وآجار البيوت المرتفع لذلك فهم يعولون على أهل الخير وأصحاب النفقات والتبرعات فيما يقدمونه لهم من كفالة شهرية تساعدهم وتخفف عنهم الكثير الكثير وتدخل الفرحة والبهجة على قلوبهم.

لا نستطيع إلا أن نقول لهم شكراً جزيلاً من القلب لكل من : 

ساهم وتبرع.

مد يد العون والمساعدة.

كفل يتيماً ويتيمة.

فمن خلال تبرعكم ومساعدتكم استطعنا أن نؤمن حياة أسرة.

الحملات المشابهة