Portfolio Description
كفالة يتيم
none-food-items-icon

حملة اكفل يتيماً

المبلغ المطلوب : 600$

تم جمعه : 0$

متبقي : 600$

بدأت في : 20-03-2022

حاجة اليتيم الى العطف

شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن تُوَجَّه أنظار المسلمين ومشاعرهم إلى شرائح المجتمع الضعيفة، والتي لا تقوى على القيام بدورها الطبيعي في المجتمع إلا بدعم مساند من جهات أخرى، ولعلَّ على رأس هذه الفئات شريحة الأيتام، والتي فيها من الضعف والحاجة إلى العطف والحنان والمساعدة المادية والإنسانية الشيء الكثير، ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم من أوائل الذين لمسوا آلام اليتيم وأحزانه؛ ولذلك سجَّل في حديثه الشريف: «أَنَا وَكافِلُ اليَتِيْمِ فِي الجَنَّةِ هَكَذا، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى وَفَرَّجَ بَيْنَهُما» (صحيح البخاري)

ومما يلفت النظر أيضا أن الله سبحانه وتعالى ذكر لفظ اليتيم في القرآن الكريم ثلاثًا وعشرين مرة، وفي ذلك إشارة واضحة للمسلمين للانتباه والوقوف وقفة جادة أمام هذه الفئة وأمام احتياجاتها، والمشاكل التي قد تواجهها سواءً أكانت معنوية أم مادية أم اجتماعية أم غير ذلك.

على ابواب الشتاء

ونحن على ابواب فصل الشتاء والايتام يستنجدون ويستعطفون القلوب الرحيمة، فالكثير منهم يواجه فصل الشتاء القاسي بظروف صعبة وبرودة شديدة فأجسادهم الهشة غير قادرة على التأقلم لذا كان لا بد من تقديم يد العون والمساعدة له

دعم ومساندة

لذا تسعى منظمة ألفة من خلال مشروع كفالة الأيتام إلى التخفيف من معاناتهم من خلال تزويدهم بكفالات شهرية لتأمين اهم الاحتياجات الأساسية مثل البطانيات والمدافئ والملابس الحرارية والطعام وغير ذلك.

ومن هؤلاء الأيتام الذين تم تأمينهم ومساعدتهم (عمار دعدع) الطفل الصغير الذي ولد عام 2017 وبنفس العام استشهد والده بقصف الطائرات.

 والذي ترك مدينته صغيرا وانتقل ليعيش مع والدته في ادلب حيث لا مأوى ولا معيل إلا ما كان يصله من الكفالة التي يأخذها كل شهر فكانت هي السند الوحيد له ليواجه ظروف الحياة القاسية.

ولهذا نرجو من المحسنين الاسراع الى هذا الباب العظيم من ابواب الخير ونسأل الله حسن الجزاء لنا ولهم