رحلة الحزن والانكسار:
اليتم معاناة ورحلة من الحزن والتعب يشعر اليتيم فيها بالانكسار ويشعر بأنه يحيا وحيداً بلا سند ولا وجهة واضحة، حياة قوتها الألم والتعب ولحافها المعاناة والسلام فيها أن يدعه الناس وشأنه.
اليتيم عندما يفقد أمه أو أباه تضيع ابتسامته وتذبل روحة وتنكسر جوارحه لأنه فقد الدفء والأمان والحنان.
اليتم ليس مجرد كلمة بل سهم ملتهب يخترق القلب ويحرق أحشاءه، ثم يتركه خاوياً محترقاً لا يوجد شيء يطفئ ناره.

طوبى لمن أسعدهم:
بفضل الله تعالى في مجتمعنا يوجد بشر طيبون قلوبهم رحيمة نقية لا تحتمل رؤية إنسان منكسر فتجبر قلوب اليتامى بكل جميل وتحسن إليهم بفعل أو قول كمساهمة منهم في التخفيف عن فقد حنان الأب والأم.
فالرفق باليتيم من صفات المؤمن الصادق الذي يعلم أنه موكل بزرع الابتسامة على شفتي كل يتيم.
ما أجمل أن تقوم بمسح رأس اليتيم وتثني عليه، لن تخسر شيئاً، لا بأس أن تحسن اليه ببعض الرعاية ولا بأس أن تشعره بأن أباه لم يتركه ليتعذب ويذوق مرارة اليتم.

أبواب الجنان:
أبواب الجنان مفتحة للساعين والكرام البررة؟
احرصوا دائما وأبدا على أن يكون رصيدكم مزيدا من الحسنات، وعلو الدرجات فيما تقدمونه من عون ومساندة لأيتام المسلمين، فتعهدوهم بالحنان وكريم المساعدة…
ومن هؤلاء الأطفال الذين يحتاجون منكم العطف والمساعدة الطفلة

(عائشة سليمان) مهجرة من الغوطة، عاشت رحلة نزوح متعبة برفقة امها واخوتها، بالإضافة الى ألم آخر قد تجرعته الا وهو فقد ابيها الذي استشهد إثر القصف الهمجي، تفتقد والدها كثيرا وتتمنى لو تراه ليكون لها عونا وسندا في هذه الرحلة المتعبة.

جمعية ألفة مدت لها يد العون بكفالتها لها لتكون هذه الكفالة سندا في رحلتها المؤلمة وتخفف قليلا من قسوة الحياة التي تعانيها.

بتبرعاتكم استطعنا مساعدتها